ولد الطفل المعجزة تريس جونسون بوجهين، وكانت توقعات الأطباء له بحياة قصيرة، ولكنه عاش حتى اليوم ليحتفل بعيد ميلاده الثالث عشر.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، وُلد الصبي في ولاية ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية، بشق كبير في الجمجمة، وفتحتين منفصلتين للأنف، ورأس مشوهة، بالإضافة إلى معاناته من التأخر المعرفي ونوبات الصرع المتكررة يوميًا وتعود هذه الحالة النادرة للغاية إلى جين يدعى “سونيك هيدج هوغ”(SHH)، وهي لم تصب سوى 36 شخصًا فقط في العالم بأكمله.
وأذهل تريس الأطباء الذين لم يتوقعوا منه أن يعيش حتى هذا العمر، وقبل 4 سنوات قالوا إن وقته قد نفد ولم يعد بإمكانهم مساعدته، حيث تحدى كل التوقعات ووصل إلى سن المراهقة.
وقالت والدته براندي : “عندما رأيته كان رائعًا وصادمًا في الوقت نفسه، حيث كان جانب وجهه يشبه ابننا الأكبر سنًا، والآخر يشبه ابننا الأوسط.”
وأضافت: “لم يخطط الأطباء لإنقاذ حياته، وكانوا سيتركونه ليموت، ولكن عندما اكتشفت أنه هنا ولا يزال على قيد الحياة كان هذا هو ما يهمنا”.
يذكر أن تريس خضع لعمليات عديدة لإغلاق الشق وإعادة تشكيل الجمجمة للمساعدة في تخفيف الضغط على دماغه، كما استخدم الأطباء زيت القنب للتقليل من وتيرة نوبات الصرع من 400 إلى 40 نوبة في اليوم.