تمكن عدد من اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية، من دخول مدينة فكيك المغربية بمساعدة الأهالي بعد عدة أسابيع قضوها تحت خيام مهترئة في طقس حار وفي العراء.
وقال موقع العربي الجديد، فأحد من ساكنة مدينة فكيك القريبة من الحدود المغربية الجزائرية، أكد أن أغلبية سكان المنطقة استضافوا لاجئين سوريين في غفلة من المراقبة الأمنية خاصة في شهر رمضان.
وعمل عدد من أبناء وسكان فكيك على مساعدة الأسر السورية وتوفير الطعام والشراب والدواء للعائلات، قبل أن تعمد السلطات المغربية إلى حمل اللاجئين إلى “مخيم” قرب الحدود، ليجدوا أنفسهم محاصرين بين حرس الحدود الجزائري والمغربي.
ويقتات اللاجئون السوريون وفق ذات المصدر على مساعدات غذائية تصلهم من سكان المنطقة بطرق صعبة وسرية أيضا، بسبب رقابة وأعين الجنود، باعتبار أن المنطقة التي يتواجدون بها تعد عسكرية يمنع الولوج إليها.
من جهة أخرى، استطاع الطبيب المغربي، زهير لهنا، أن يساعد لاجئة سورية تدعى خالدية، على تلقي العلاج قبل ولادتها المرتقبة، بعد أن خاض معارك كثيرة من أجل أن يوصل صوتها إلى المسؤولين، يضيف ذات المصدر.