أطباق رمضانية توحد بين دول المغرب العربي على مائدة إفطار

تختلف العادات الرمضانية بين كل دولة عربية واخرى، ويظهر ذلك الاختلاف على موائد الإفطار، فمطبخ المغربي يتميز بالتنوع الثقافي الذي يحظى به، نظرا لانفتاحه على العديد من المطابه العالمية .

وتعايش المغاربة مع جميع الثقافات ساهم بشكل كبير في تنوع موائده في رمضان التي تجدها متنوعة وممتلئة بالمخبوزات تأثراً بالمطبخ الفرنسي، واستخدام البهارات والمسكرات تأثراً بالمطبخ الشامي.

الشوربة “الحريرة”: يتشابه سكان المغرب والجزائر بعد الاعلان عن انتهاء ساعات الصيام، في تناول شوربة الحريرة التي تعتمد في أساسها على اللحم والعدس والدقيق.

[soltana_gal_embed id=”320621″]

البسطيلة : يرجع أصل هذه الوجبة أيضاً إلى الأندلس، وتُقدم في تونس و الجزائر و المغرب، وهي عبارة عن فطيرة محشوة من الممكن أن تقدم كطبق حلو بالحليب والمكسرات والسكر المطحون، أو حاد بأنواع اللحوم المختلفة من لحم ضأن أو دجاج باللوز أو حتى لحوم الأسماك.

[soltana_gal_embed id=”320622″]

تتخذ هذه الأكلة شكلًا آخر على مائدة الإفطار المغربية فتقدم على شكل فطائر صغيرة، بينما تُسمى في تونس بالطاجين الملسوقة، وتُصنع البسطيلة من أوراق رقيقة من العجين تُسمى في المغرب “الورقة”، وفي الجزائر “الديول”، وفي تونس “البوراك”.

الشباكية : تعتبر الشباكية من أقدم الحلوىات المغربية الأصيلة التي تقدم في رمضان، وتُحضر من العجين الذي يُشبك ببعضه البعض بعناية على هيئة أشكال دائرية تُقلى بالزيت، لتُتناول مع الشاي المضاف إليه النعناع المغربي الشهير، بعد أن تُغطى بالعسل وماء الزهر والسمسم أو اليانسون.

[soltana_gal_embed id=”90823″]

السفنج: وهو عبارة عن فطائر طرية معجونة من الدقيق دون إضافة الحليب أو البيض، ويترك ليُخمر حتى يتزايد حجمه قرابة الثلاث أضعاف، ثم يُقسم إلى فطائر صغيرة تقلى في الزيت، وأحيانًا يُقدم على هيئة حلقات أي”السفنج” وهو معروف بنفس الاسم في المغرب والجزائر وتونس.

[soltana_gal_embed id=”320623″]

Comments (0)
Add Comment