تعاني الكثير من النساء من ألم في البطن والظهر عند اقتراب الدورة الشهرية بيوم أو يومين، وهذه الاعراض تستمر أثناء دورة.
وتتعاطى النساء للمسكنات أو الأعشاب الطبية للتخلص من هذه الآلام المزعجة التي ترهقها مرة في شهر عند كل موعد لدورة.
وتتساءل الكثير منهن عن إذا كان مغص ما قبل الدورة الشهرية وعدم نزول الدم هل يجوز الصيام أم الإفطار؟
الدكتور نصر محمود أستاذ الفقه والشريعة أشار لمجلة” سيدتي” إلى بعض النقاط التي تجيب على هذه التساؤلات التي تطرحها الكثيرات من النساء.
إذا كانت المرأة الطاهرة وأحست بآلام نزول الحيض ولم ينزل وكان الوقت نهاراً فإن صيامها يظل صحيحاً.
أما أذا شعرت المرأة بألم الحيض ونزل بعد غروب الشمس فصيامها يكون صحيحاً أيضا خاصة رمضان فالصيام يكون صحيحاً.
وفي حالة حدث في صيام النفل أي التطوع فصيامها يكون مقبولاً شريطة ألا يكون الصيام هو نزول دم الحيض في موعده وفي أي وقت.
ونزول دم الحيض في النهار فيجب أن تفطر المرأة بمجرد نزوله ولو على شربة ماء لأن الله يحب أن تؤتى نواهيه.
. وكلمت نزل من المرأة الدم وهو ليس بحيض فيجب أن تستمر في صومها