تعثرت الدراسة التي أطلقتها وزارة الصناعة مؤخرا، مع مختبر فرنسي حول التحقق من وجود مواد سامة من عدمها في حفاظات للأطفال، مدى سلامتها لا سيما أنها تروج بالأسواق المغربية.
وكانت مجلة فرنسية وفق يومية المساء قد قامت بنشر تحقيق تحذر من استعمال أنواع من حفاظات الأطفال نظرا لكونها تحتوي على مواد سامة .
ووفق ذات المصدر فإن التحقيق توصل إلى أن مكونات 12 علامة تجارية للحفاظات توزع بأغلب دول العالم بينها المغرب تحتوي على بقايا سامة .
وأضاف نفس المصدر أن الطبقات التي تحمي أرداف الرضع تحتوي على بقايا المبيدات مثل، الغليفوسات وهي عنصر نشيط في المبيدات، والديوكسين، والهيدركربونات العطرية متعددة الحلقات.
وسبق لوكالة الدولية للأبحاث السرطان وفق ذات المصدر أن أكدت وجود مواد مسرطنة كالغليفوسات، كما نبه الاطباء وأساتدة في الكمياء الأمهات من أن استخدم الحفاظ الصناعي قد يصيب الطفل الذكر بالعقم والضعف الجنسي، لكون هذه الحفاظات مصنوعة من طبقتين من البلاستيك واحدة من جلاتين تمتص البول من طفل والثانية لمنع تسرب أي مياه، وهذا ما يتسبب في رفع درجة وتدمير صحة الطفل.
متدربة