استطاعت المغربية نوال صوفي انتزاع جائزة “صانع الأمل” في الوطن العربي من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة تنافسوا ضمن المبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد ال مكتون نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
نوال صوفي ذو الثلاثين عاما ولجت مجال العمل التطوعي في سن الرابعة عشر، فكانت تحرص على مساعدة المتشردين والمهاجرين المغاربة بإيطاليا حيث كانت تعيش رفقة والديها.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/DXBMediaOffice/videos/1203259146467105/[/soltana_embed]
لكن سرعان ما سيتحول اهتمامها إلى القضية الفلسطينية ، وبدأت في الخروج في مظاهرات رفقة زملائها ومن تجمعهم معها نفس وجهة النظر. الأمر الذي جعلها تقرر دراسة العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وفي السنة الجامعية الثانية استطاعت العمل في المحاكم والسجون، كوسيط اجتماعي.
وقبل سنتين، وفي وقت اشتدت فيه الأزمة السورية، بدأت صوفي تكثيف جهودها لمساعدة السوريين وخاصة “اللاجئين” الذين وجدوا في البحر والحدود الوعرة مخرجا من حرب مازال وقت نهايتها لم يحدد لحد الساعة، وجهزت قافلة أطلقت عليها “قافلة الحرية لحمص”.
يشار ر أن مبادرة “صناع الأمل”، انطلقت دورتها الأولى خلال فبراير من العام الجاري، كواحدة من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي لاقت تفاعلاً شعبياً واسعاً على منصات وشبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وذلك لتفرّد فكرتها ودورها في بث روح التفاؤل والطاقة الإيجابية لدى شعوب المنطقة.
وضمت لجنة التحكيم: نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وعلي جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، مدير عام القنوات في مجموعة MBC، والإعلامي السعودي أحمد الشقيري، المهتم بأمور الإحسان والتحسين.