تتعرض المرأة خلال فترة الحمل لعدة تغيرات جسمانية وهرمونية، لكن هناك بعض أعراض غير عادية ويتوجب عليها استشارة الطبيب المختص للحفاظ على صحتها وصحة جنينها.
ونقدم لك سلطانتي بعض الأعراض التي تدفعك للاتصال بطبيبك حال حدوثها:
النزيف:
قد تتعرض الأم الحامل للنزيف أثناء الحمل، ويرجع ذلك لزيادة الهرمونات والأوعية الدموية في عنق الرحم، قد يكون النزيف علامة للإجهاض أو تغير مكان المشيمة.
الألم الشديد:
قد يشير الألم الشديد في منتصف الظهر إلى وجود عدوى في الكلى، حتى في حالة عدم شعوركِ بألم عند التبول، كذلك شعوركِ بألم أسفل البطن أو بضغط على منطقة الحوض، قد يكون علامة من علامات الولادة المبكرة، خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل.
التورم الشديد:
يُعد تورم اليدين أو القدمين أو الوجه الشديد من أهم علامات تسمم الحمل، ويُجرى تشخيصه بعد 20 أسبوعًا من الحمل، ومن الممكن أن يظهر فجأة.
التغيرات البولية:
يدل التغير في لون البول أو رائحته إلى إصابتك بالجفاف، ويشير استمرار هذا التغير لفترة زمنية طويلة على وجود التهاب في المسالك البولية.المبكرة.
الإفرازات المهبلية:
من الأعراض المصاحبة للحمل وجود إفرازات مهبلية تشبه المخاط، لكن إذا كان يصاحبها ألم أو نزيف أو كانت ذات رائحة، يدل ذلك على وجود عدوى أو التهاب.
حركة الجنين:
إذا كان جنينكِ غير نشط قد يعود ذلك إلى إصابتكِ بالجفاف، أو قد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة في الحبل السري، لذلك في حال لاحظتِ تغيرًا في نمط حركة جنينكِ بعد 28 أسبوعا من الحمل، عليكِ الاتصال بطبيبكِ في الحال.
اضطرابات الرؤية:
يصاحب فترة الحمل جفاف في العينين في بعض الحالات، لكن قد تكون الرؤية الضبابية ورؤية النقاط السوداء دليلا على إصابتك بتسمم الحمل.
الصداع:
تؤدي اضطرابات النوم وتغيرات النظام الغذائي إلى الشعور بالصداع في أثناء الحمل، لكن الصداع الدائم دليل أيضًا على الإصابة بتسمم الحمل.
آلام الساق:
يُعد الألم الشديد في الساق أو خلف الركبة من أعراض الإصابة بالجلطات الدموية أثناء الحمل، كذلك احمرار الركبة وتورمها من الأمام والخلف دليل على إصابتكِ بهذه الجلطات الدموية.