بعد الضجة التي أحدثها اكتشاف كمية كبيرة من الاسمنت الموجه لإعادة اعمار مدينة الحسيمة من مخلفات زلزال 2004 داخل مستودعين بمنطقة “إمرابطن”، دخل عدد من السياسيين على الخط من أجل المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع.
وحسب بيان جديد أصدرته الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي بالحسيمة، فإن هذه الكمية الكبيرة التي تقدر بالأطنان، تفضح مجموعة من الإختلالات عرفتها المنطقة في فترة ما بعد الزلزال.
وأكد البلاغ ذاته انه “بعد فضائح اكتشاف مستودعات تخزين أكياس الإسمنت المدعم من طرف الدولة بجماعة إمرابطن من طرف نشطاء الحراك بالمنطقة حيث اتضح بالملموس مدى فضاعة متاجرة ما كان يسمى بالفريق المدني المكلف بإعادة الإعمار بمآسي وألام منكوبي زلزال 2004 في الوقت الذي كانت فيه مئات العائلات تأوي العراء”.
وطالب الحزب، عبر الوثيقة ذاتها بـ “فتح تحقيق عاجل” في الموضوع.