أقدم مغربي في الثلاثينيات من عمره على قتل زوجته الإسبانية وابنها من رجل آخر ثم الفرار إلى وجهة غير معلومة بحر الاسبوع الماضي.
وذكرت تقارير إعلامية اسبانية أن المغربي الذي يدعى منير عياد استعمل سكينا من الحجم الكبير من أجل تصفية زوجته البالغة من العمر 49 عاما وابنها ذو الـ 12 عاما في بلدة بضواحي العاصمة الإسبانية مدريد قبل أن يغادر المنزل.
وتبعا للتقارير ذاتها فالمصالح الأمنية الإسبانية كثفت من تحرياتها، فيما أصدرت مذكرة بحث في حق المغربي المذكور، وطالبت بتشديد المراقبة في محطات القطار والمطارات من أجل توقيفه والحيلولة دون مغادرته للتراب الإسباني، فيما نقلت جثتا الأم وابنها إلى المستشفى لإخضاعهما للتشريح.