كشف مركز حقوقي أن المغرب عرف تسجيل 2000 حالة تعنيف ضحيتها أزواج من طرف زوجاتهم خلال السبعة أشهر الأخيرة.
ووفق تقرير الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال الذي نقلته يومية الأحداث المغربية ، فإن سن المعنفين يتراوح ما بين 26 و 75 سنة من شرائح مجتمعية ومادية مختلفة منهم الأساتذة والأطر والباعة الجائلين والمتقاعدين والعجزة.
وتبعا للمصدر ذاته فإن حالات المعنف الجنسي قليلة جدا مقارنة مع العنف الجسدي واللفظي، حيث تم تسجيل حالات قليلة أكد أصحابها إلى أنهم طردوا من عملهم بسبب رفضهم إقامة علاقة جنسية مع ربات عملهم.
وقال عبد الفتاح بهجاجي رئيس الشبكة لليومية ذاتها إن نسبة 25 في المائة من حالات التعنيف التي تم تسجيلها كانت جسدية، في وقت بلغ فيه العنف اللفظي 20 في المائة.